قال
القيادي في منظمة بدر حامد صاحب، الأحد، بأن القطاعات العسكرية التابعة
للحشد الشعبي التي تم تعزيزها بأعداد إضافية على الحدود الإدارية لكربلاء
تلتزم الآن موقف الدفاع وتشكل واجهة صد رئيسية لمنع هروب عناصر تنظيم داعش
بعد ضغط العمليات العسكرية في الأنبار.
-وأكد صاحب أن "منظمة بدر قدمت طلبا لرئاسة الوزراء للتدخل في تحرير
الأنبار كون اغلب لمقاتلين فيها يمتلكون الخبرة الكافية في الحرب ضد تنظيم
داعش بعد مشاركتهم في تحرير عدد من المناطق"، مشيراً إلى أن "دخول الحشد
ومنظمة بدر للأنبار منوطاً بموافقة رسمية وموافقة أهالي الأنبار".
لافتا إلى أن "السبب
الرئيس وراء عدم مشاركة الحشد الشعبي هو بعض السياسيين في الحكومة
والبرلمان وهم رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، ونائب رئيس الجمهورية أسامة
النجيفي، والقائمة العراقية، الذين يخضعون لضغوط أميركية سعودية قطرية،
لرفض دخول الحشد الشعبي رغم تأزم الأوضاع في الأنبار".
-وأكد أن "هناك اتفاقات
لتسليم داعش أسلحة كانت الحكومة جهزتها للقوات الأمنية عبر السماح للتنظيم
بالسيطرة على مؤسسات عسكرية بشكل سلمي وهو ما يمثل عملية استنزاف كبرى
للأسلحة العراقية حيث تسلم الأسلحة لداعش ويطالبون ويلزمون الحكومة بأسلحة
أخرى وهكذا"، واصفا معركة الأنبار بـ"أنها سوق سلاح مجاني لداعش قبل أن
تكون معركة وجود وسيطرة على المناطق".
ولفت إلى أن "هنالك حالات
مشابهة لهذه العمليات حصلت في مصفى بيجي حيث تحلق الطائرات الأميركية
باستمرار دون أي استهداف للتنظيم في الوقت الذي تخوض فيه القطاعات العسكرية
معه معارك ضارية لنفاجئ بعدها أن عناصر التنظيم يمتلكون معلومات دقيقة عن
أماكن تمركز القوات العراقية ما يعني أن تواجد الطائرات الأميركية فقط
لنقل المعلومات إلى تنظيم داعش مؤكدا ان غياب قانون أو قرار واضح تجاه
الحشد الشعبي بعد الانتصارات الكبيرة التي حققها تعود لضعف الحكومة وتعاطف
اغلب البرلمانيين مع الدواعش".